عودة أكسا تعلن رعايتها للمتحف المصري الكبير: احتفاءً بتراث مصر وإلهامًا للأجيال القادمة

أكسا تعلن رعايتها للمتحف المصري الكبير: احتفاءً بتراث مصر وإلهامًا للأجيال القادمة

Nov 06, 2025

تفخر أكسا بالإعلان عن رعايتها للمتحف المصري الكبير لثلاث سنوات، في خطوة تعكس التزام أكسا العالمي بدعم التقدم المستدام والحفاظ على التراث الثقافي.

تجمع هذه الشراكة بين أكسا مصر، وAXA Foundation for Human Progress، والمتحف المصري الكبير، وشركة ليجاسي للإدارة والتنمية، إحدى شركات مجموعة حسن علام القابضة والمشغل الرسمي للمتحف. وانطلاقًا من رؤية مجموعة أكسا الهادفة إلى دعم التقدم الإنساني وحماية ما له قيمة ومعنى، تبرز هذه المبادرة الإيمان المشترك بأهمية حماية التراث باعتباره وسيلة لبناء مستقبل أقوى وأكثر ترابطًا.

يعد المتحف المصري الكبير أحد أبرز المعالم الثقافية في مصر والعالم، إذ يجمع بين أصالة التراث ورروح التطور. ومن خلال هذه الشراكة، تؤكد أكسا أن مفهوم الحماية يتجاوز الأفراد والممتلكات ليشمل الإرث الثقافي الذي يعزز الهوية الجماعية ويلهم الأجيال القادمة.

تأتي هذه المبادرة ضمن جهود AXA Foundation for Human Progress لدعم المشاريع الثقافية حول العالم، بما في ذلك المعارض الدولية والبرامج الفنية والمبادرات التعليمية والتوعوية التي تعمل على جعل الثقافة أكثر إتاحة للجميع.

وتعكس هذه الرعاية رؤية أكسا الأوسع تجاه منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، حيث يشكل التراث والتعليم والابتكار ركائز أساسية لتحقيق نمو شامل ومستدام. ومن خلال استثمارها في الإرث الثقافي المصري، تؤكد أكسا إيمانها بأن حماية التاريخ تمثل قوة دافعة للتكامل الإقليمي وبناء مستقبل أكثر استدامة.

وعلى الصعيد العالمي، تواصل أكسا دعم المشاريع الثقافية والعلمية والبيئية في أكثر من 50 دولة، وأسهمت في الحفاظ على مواقع تراثية عالمية مثل قصر فرساي وكاتدرائية نوتردام، كما دعمت مؤسسات ثقافية كبرى مثل متحف اللوفر ومؤسسة التراث الفرنسي ومهرجان أفينيون.

ومن خلال شراكتها مع المتحف المصري الكبير، تجدد أكسا التزامها بحماية التراث وتمكين المجتمعات ودعم الثقافة، احتفاءً بعراقة الماضي وإيمانًا بقدرات مصر الواعدة نحو المستقبل.

المتحف المصري